الفصل الأول: ما هو الأدب المقارن ؟
تعددت وكثرت مدلولات الأدب المقارن، وتنوعت من باحث لآخر فالأدب المقارن من العلوم الأدبية الحديثة المبتكرة في العصر الحديث وأول من أطلق عليه هذه التسمية[1] فان تيجم[2] ففي المعنى المعجمي هو "المقارنة بين آداب أو أدباء لغوية واحدة أو مجموعات لغوية مختلفة من خلال دراسة التأثيرات الأدبية التى تتعدى الحدود اللغوية والجنسية والسياسية كالمدرسة الرومانتيكية[3] في آداب مختلفة"، فالمقارنة بين شوقي وشكسبير في العمل الأدبي المسرحي( كليو باترا) هو من قبيل الأدب المقارن، ولكن الموازنة بين شوقي وإسكندر فرح في ( كليوباترا) هو من الموازنات الأدبية وإن اتفقنا في الصفة الخارجية وهي الموزانة والمقارنة، إلا أنهما يختلفان في الوجوه[4] .
ويوضح محمد رمضان الجريبي تعريف الأدب المقارن ويوضحه باختصار بأنه إذا أردنا أن نخرج بتعريف بسيط لهذا العلم نجد أن الأدب المقارن هو دراسة نصين أو أديبين أو عنصرين لمعرفة أوجه الاتفاق أو الإختلاف ، لبيان الأصيل منهما والفاضل من المفضول سواء كانت هذه الدراسة في الأدب القومي الواحد واللغة الواحدة أو كانت في لغتين مختلفتين.
وهناك اختلاف بين الموزانة والمقارنة.
- فالموازنة الأدبية تكون في حدود اللغة الواحدة والأدب القومي الواحد ، في حين أن الأدب المقارن يكون بالمقارنة بين أدبين أو لغتين مختلفتين .
- الموزانة الأدبية تقوم على دراسة جوهر الأدب وعناصره وأسرار الجمال فيه ، بينما الدراسة المقارنة تدرس وتتبع تاريخ الآداب وعلاقتها ببعضها
- وأخيراً الموزانة الأدبية تستهدف البحث عن أسباب الجمال وعناصر القوة والضعف في العمل الأدبي .
أما المقارنة الأدبية تهدف إلى البحث في الجذور التاريخية للآداب ، ومدى التأثر أو التأثير بين أدبين مختلفين في اللغة، وهذا يعني أن الموازنة بين أبي تمام والبحتري في الأدب العربي أو...
تهدف الدراسة الى معرفة طبيعة التنافس الدولي حول إيران بحكم موقعها الجغرافي المميز الذي يشكل حلقة وصل بين معسكرين متباينين، الدول الأوربية والولايات المتحدة الامريكية من جهة والاتحاد السوفيتي من جهة ثانية خلال الحرب العالمية الثانية عدت إيران ذات أهمية استثنائية في ظل السياسة الدولية أثناء الحرب العالمية الثانية، لا لموقعها الجغرافي المهم حسب بل انها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تلك السياسة، التي شكلت صراعاً مريراً وتنافساً كبيراً بين دول الحلفاء والمحور خلال تلك الحرب، وبشكل خاص بعد الهجوم الألماني على الاتحاد السوفيتي في 22 حزيران 1941 التي أخذت تطورا خطيرا في أحداث العالم بأسره. وقد اعتمد الباحث في دراسته على المنهج التاريخي الحديث حيث تابع تطور الأحداث العسكرية والعلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين تاريخياً. ومن أهم النتائج التي أفرزتها الدراسة: عدم الاستقرار في العلاقات السياسية والاقتصادية بين روسيا وإيران بسبب ضغوطات الدول الأجنبية وتدخلها في الشؤون الداخلية لإيران.
Freshwater is an inimitable natural source with fascinating qualities. Worldwide availability of clean water is deficient as its demand has increased three folds since 1950s mainly in countries of African, Middle Eastern and South Asian regions (Gleick, 2003). Amongst major water consuming segments, agriculture ranks at the top, sharing for nearly 85% of worldwide utilization (Jury and Vaux, 2007). Several millions people are likely to face challenge of severe water scarcity associated with global warming in future. Around 92% total land in Pakistan constitutes arid or semi arid areas where the availability of water is naturally insufficient. Pakistan has not been blessed with ample water resources to meet the irrigation requirements of agricultural lands (Tahir et al., 2011). About 27% of the total geographic area is under cultivation in Pakistan. In Punjab, total area under crop production is 57% of total cultivated area (Rehman et al., 2013). Vegetables are annually grown on an area of 253,800 hectares in Pakistan (Perveen et al., 2010). There are several contributing factors leading to water shortage in Pakistan including poor distribution systems of irrigation, salty ground water, rapid population growth and frequent drought conditions. This situation has lead to the application of untreated city waste water for irrigating agricultural lands which has now become a common and prevalent practice in Pakistan (Khalil and Kakar, 2011) especially in peri-urban areas and in many other developing countries of the world (Ensink et al., 2004a; Sharma et al., 2007; Nagajyothi et al., 2009; Nath et al., 2009).