Hashem Alhamzi, Moustafa Ali Hassan
PhD
University of Peshawar
Peshawar
KPK
Pakistan
2019
Completed
Linguistics and Literature
English
http://prr.hec.gov.pk/jspui/bitstream/123456789/12039/1/moustafa%20ali%20hassan%20hashem%20alhamzi%20english%202019%20uop%20peshwar%20prr.pdf
2021-02-17 19:49:13
2024-03-24 20:25:49
1676724408200
القرآن الكريم هو الكتاب الرئيسي في الإسلام، الذي يُقدِّسه ويؤمن به المسلمون أنّه كلام الله المنزّل على نبيه محمد –صلي الله عليه وسلم -للبيان والإعجاز،المنقول عنه بالتواتر حيث يؤمن المسلمون أنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وهو المتعبد بتلاوته، وهو آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.كما يعدّ القرآن أرقى الكتب العربية قيمة لغوية ودينية، لما يجمعه بين البلاغة والبيان والفصاحة.وللقرآن أثر فصل في توحيد وتطوير اللغة العربیة وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية۔
قال الله تعالی:" إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَه (سورة القیامة : ۱۸)
كان الإعجاز القرآني خليقا أن يثير في الحياة الإسلامية مباحث على جانب عظيم من الأهمية يتصدى بها العلماء للكشف على وجوه البلاغة القرآنية.
وبذل العلماء جهودا مشكورة، وقاموا بمحاولات مضنية، لإبراز البلاغة القرآنية في صورة موحية ذات ظلال، ولكنهم وقفوا غالبا عند النص الواحد، فاقتطعوه اقتطاعا من الوحدة القرآنية الكبرى ، ودرسوه دراسة تحليلية جزئية ذهب بمعالم جمالها الذي لا يتناهى حول مشكلة اللفظ والمعنى، فكانت النزعة الكلامية تفسد عليهم تذوقهم للنصوص، وإدراكهم مواطن البلاغة والإعجاز.
قال الجاحظ في كتابه الحيوان: "ولي كتاب جمعت فيه آيات من القرآن الكريم لتعرف بها ما بين الإيجاز والحذف، وبين الزوائد والفضول والاستعارات، فإذا قرأتها رأيت فضلها في الإيجاز، والجمع للمعاني الكثيرة بالألفاظ القليلة.
اختلف العلماء -رحمهم الله تعالى- في لفظ القرآن لكنهم اتفقوا على أنه اسم فذهب جماعة من العلماء منهم الشافعي، الأشعري، ابن كثير ، الفراء، اللحياني ، الزجاج و ابن الأثير وغیر ذلک من العلماء اللغویین الذین ذهبوا إلى أنه اسم جامد غير مهموز كما ذكر الأشعري: إنه مشتق من قرنت الشيء بالشيء إذا ضممته إلیه ومنه قولهم: قرن بين البعيرين إذا جمع بينهما ومنه سمي الجمع بين الحج...