بلال حسین
عبدالرشید قادری
MA
Minhaj University Lahore
لاہور
2014
Urdu
فقہی مسائل , کفارہ
2023-02-16 17:15:59
2023-02-16 22:08:49
1676731556496
Title | Author | Supervisor | Degree | Institute |
MA | Minhaj University Lahore, لاہور | |||
PhD | University of Karachi, کراچی | |||
MA | University of the Punjab, لاہور | |||
MA | Minhaj University Lahore, لاہور | |||
Mphil | The Islamia University of Bahawalpur, Bahawalpur, Pakistan | |||
Mphil | GIFT University, گوجرانوالہ | |||
MA | University of the Punjab, لاہور | |||
PhD | University of Sindh, جام شورو | |||
Mphil | The University of Lahore, لاہور | |||
MA | University of the Punjab, لاہور | |||
Mphil | University of the Punjab, لاہور | |||
MA | Government College University Faisalabad, فیصل آباد | |||
MA | Gomal University, ڈیرہ اسماعیل خان | |||
MA | Government College University Faisalabad, فیصل آباد | |||
- | University of Balochistan, کوئٹہ | |||
MA | Government College University Faisalabad, فیصل آباد | |||
BS | ICFW, لاہور | |||
Mphil | Allama Iqbal Open University, اسلام آباد | |||
- | University of Karachi, کراچی | |||
Allama Iqbal Open University, Islamabad, Pakistan | ||||
Title | Author | Supervisor | Degree | Institute |
الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على سيدنا محمّد الأمين - صلى الله عليه وسلم- المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فلا شكّ أنَّ البشرية، لم تعرف كتابًا حظي بالدرس، والتمحيص، واحتفاء الناس به، كما هو الحال مع (القرآن العظيم). فمنذ تنزل الوحي على قلب نبينا - صلّى الله عليه وسلّم - لم يتوقف تأثير هذا الكتاب على قـُلوب الناس، وعقولهم؛ وذلك لأنّه نزل مفصلاً، قيمًا، متصفـًا بمعجز النظم كما في قوله تعالى: ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ (فصلت: 42). جعله الله متلوًا لا يمل على طول التلاوة، وعجيبًا لا تنقضي عجائبه.
وقد أنزل الله - عزّ وجلّ - القرآن الكريم بلسانٍ عربيّ مبين، وجعلهُ محكمًا فقال:﴿كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ﴾ (هود: 1). وجعله معجزًا؛ تحدى به العرب، أنْ يأتوا بمثله، أو بسورة من مثله فقال سبحانه وتعالى: ﴿فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ (البقرة: 23). وحكم عليهم بالعجز أنْ يفعلوا ذلك في الماضي، أو الحاضر، أو المستقبل فقال: ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾ [االبقرة: 24]. ولم يكن هذا التحدي للعرب الذين اشتهروا بالفصاحة وحدهم، بل كان للإنس والجنّ قاطبةً، يقول تعالى: ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ [الإسراء: 88].
أما الفصاحة لهذه الايات الكريمة تنمي إلى أدب القرآن فالآداب لا تكون في الإنسان إلا شرائع، ولكن الإنسان إذا عَرِيَ من الأدب النفسي، فربما شرع لنفسه ما لا يصنع الشيطانُ أخبثَ منه بل ما يَركضُ فيه الشيطانُ ركضاً؛ وقلما انتفعَ مَن لا أدب له بشريعة من الشرائع وإن كانت في الغاية التي لا مذهبَ وراءها...